أحمد أوبلوش
في إطار الالتزام الأخلاقي والنضالي لقرارات المجلس الوطني وقرارات
الهيآت والجهوية والمحلية الداعية إلى مقاطعة جميع المراسلات والمذكرات الوزارية الأخيرة
والمتعلقة ببطاقات زيارة المؤسسات وبرامج العمل لافتقادها للسند القانوني والتربوي
والتي تضرب في العمق مكتسبات وحقوق هيئة المراقبة التربوية )الوثيقة
الإطار والمذكرات: 113 إلى118 )
ولكي لا تتكرر مأساة توقيع محاضر الخروج، نتيجة غياب التواصل من طرف أجهزة النقابة
مع القواعد والتراخي التنظيمي وغياب التعبئة الجماعية لإنجاح المعارك النضالية، ندعو
كافة الإخوة في الأجهزة الوطنية والجهوية والإقليمية لتحمل مسؤولياتهم كاملة للتعبئة
والتبات والانضباط للقرارات التي عبرت عنها
بيانات النقابة وطنيا، وجهويا ومحليا.
وعلى الجميع اغتنام هده الفرصة ليس للجلوس
إلى اجتماعات النيابات بل للتعبير عن سخطنا وتدمرنا للارتجالية التي يشهدها تدبير المنظومة
وخصوصا العمليات المتعلقة بتدبير الدخول المدرسي وعمل النيابات بصفة عامة. فكيف يعقل
ان نسمع هنا وهناك من مسؤولين نقابيين الدعوة إلى حضور هذه الاجتماعات والتي تم اتخاذ
مواقف صريحة في شأنها.
هل تنتظرون من نيابات نخرتها الفوضى
والفساد والارتجالية في التدبير أن تمد الهيأة ببرامجها السنوية والتي على ضوئها
ستنجز الهيأة برامج عملها السنوية الفردية والمشتركة؟
لماذا تم تغييب البنيات الوظيفية
للهيئة كمجالس التنسيق التي من داخلها تنجز البرامج المشتركة.؟
هل يعقل أن يتم تسطير البرامج التي
سترهن توجهات النيابة في المجال التربوي في ورشات تفتقد إلى منهجية علمية وأدوات وأهداف
ومؤشرات واضحة؟
إن الظرفية الحالية والمهام الراهنة والملحة
هي التعبئة لإنجاح محطة 3 أكتوبر 2013 والضغط ومقاطعة جميع العمليات إلى حين الجلوس،
إلى حين التراجع عن كل القرارات الرامية إلى ضرب وحدة الهيأة ومكتسباتها وتقزيم أدوارها
الإستراتيجية داخل المنظومة.
إرسال تعليق